رغم امتلاء بحيرة سد النهضة.. إثيوبيا تواصل تعنتها وتُعيد تشغيل المفيض بشكل جزئي | (خفّضت تدفق المياه)

كشف هاني إبراهيم، الباحث في الشأن الإفريقي وحوض النيل، عن آخر تطورات سد النهضة، مؤكدًا أن إثيوبيا عادت لتشغيل المفيض بشكل جزئي، بما يمرر تدفقات أقل مما يصل لبحيرة سد النهضة، التي ارتفع منسوب المياه فيها لنحو 640 مترا، أي ما يعادل 74 مليار متر مكعب.

أحدث تطورات سد النهضة

وأشار إبراهيم، إلى وجود أعمال بالسد في القطاع الأوسط، الذي يطلق عليه الجسر أعلى ممرات المفيض أعلى السد، ووفقًا لآخر فيديو للموقف في السد، يتبين أن الممرات أسفل الجسر تسمح بمرور المياه في حال وصول المنسوب إلى 640 متر.

وقال إبراهيم، عن أحدث تطورات سد النهضة: "الموقف في السد الكارثي، استمرار تشغيل المفيض الغربي بالسد مع ارتفاع نوعي في مناسيب البحيرة، ولكن مازال أقل قليلًا من 640 متر، بسعة 74 مليار متر مكعب".

ارتفاع منسوب مياه بحيرة سد النهضة

وتابع هاني إبراهيم: "ارتفاع المنسوب النوعي أو المحافظة على ارتفاع المنسوب رغم تشغيل المفيض، يعود إلى تشغيل جزئي للمفيض بما يمرر تدفقات أقل مما يصل إلى بحيرة السد الاثيوبي".

وأوضح هاني إبراهيم "مازال هناك اعمال بالسد في القطاع الاوسط الذي يطلق عليه الجسر اعلى ممرات المفيض اعلى السد، ووفق آخر فيديو للموقف في السد يتبين أن الممرات أسفل الجسر تسمح بمرور المياه في حال وصول المنسوب إلى 640 م، فلا توجد بها أي أعمال وفق آخر فيديو تمنع ذلك".

وأكد الباحث في الشأن الإفريقي هاني إبراهيم أن "الخلاصة يتم تمرير جزء كبير من الفائض في الفترة الحالية، مع الحفاظ على منسوب مرتفع ببحيرة السد الكارثي، ومتوقع استمرار تشغيل المفيض حتى نوفمبر القادم، وهناك احتمالات بمرور المياه من ممرات اعلى السد لكن لم يتبين الموعد لحدوث ذلك".

تشغيل المفيض الغربي أعلى قليلًا الأسبوع الماضي

وكانت إثيوبيا، الأسبوع الماضي، تقوم بتشغيل المفيض الغربي بقدرات أعلى قليلًا من الفترة الماضية، وذلك مقارنة مع بداية أكتوبر، بتشغيل بوابات المفيض، حيث قامت بتشغيل بوابتين بقدرات أعلى قليلًا عما كان عليه الوضع خلال آخر أسبوعين.

وأرجع هاني إبراهيم تشغيل المفيض بقدرات أعلى، الأسبوع الماضي عن الحالي، إلى استمرار أعمال الجسر أعلى السد، حيث كان يتم البدء في صب الخرسانة، كما رجح أن إثيوبيا "لا تريد وصول المنسوب إلى 640 متر بتمرير كميات أعلى من الوارد للبحيرة، آنذاك، أو أن هناك ارتفاع في التدفقات وتحاول المحافظة على منسوب متوازن بالبحيرة لا يتجاوز 639 مترًا".